2صموئيل 10: 6 عدد من إستأجرهم بنى عمون
قال المعترض: «يقول 2صموئيل 10: 6 «ولما رأى بنو عمون أنهم أنتنوا عند داود استأجروا أرام بيت رحوب وأرام صوبا 20 ألف راجل، ومن ملك معكة ألف رجل، ورجال طوب 12 ألف رجل». ولكن 1أخبار 19: 6 و7 يقدم أرقاماً أخرى، فيقول: «لكي يستأجروا لأنفسهم من أرام النهرين ومن أرام معكة ومن صوبة مركبات وفرساناً. فاستأجروا لأنفسهم 32 ألف مركبة، وملك معكة وشعبه». وهذا تناقض».
وللرد نقول: كانت بيت رحوب مملكة صغيرة في بلاد ما بين النهرين، وكانت معكة وصوبة وطوب ممالك صغيرة تابعة لأرام. وتتضح سلامة الآيات من الجدول الآتي:
أراميون من بيت رحوب ومن صوبة | 20000 | أراميون من صوبة.. الخ | 32000 |
أراميون من طوب | 12000 | أراميون من معكة | 1000 |
أراميون من معكة | 1000 | (لا يذكر عددهم) | |
33000 | 33000 |
وكلمة «مركبة« في أخبار أول يمكن ترجمتها راكب مركبة أو جندي. وكان الجندي مدرّباً على الحرب في مركبة، أو راجلاً، أو على حصان.